Pages

Friday, September 30, 2011

صوت وظهر مرفوع


لا تخفض صوتك.. فقد تحتاجه يوماً فلا يرتفع معك!!
كما هو حال ظهرك إن حنيته فقد يمنعك من رفع رأسك إلى السماء!! 
لا تمش قرب الحائط بل امش وسط الطريق فقد ينهار الحائط وتنهار معه!!
ولا تتكئ في خطواتك سوى على قدميك فلو اتكأت على شيء آخر قد تتعثر إن أفلته وقد تسقط إن سقط!!

Wednesday, July 13, 2011

خيوط العنكبوت

خيوط العنكبوت في الزوايا المهجورة .. قد لا تستطيع رؤيتها دون أن تدقق النظر لكنك فوراً ترى ضحاياها.. تراها حشراتٍ صغيرةً علقت بشبكة الخيوط وقضى عليها الزمن ربما قبل أن تقضي عليها العنكبوت نفسها..
تلك الخيوط هي الحاجز الذي يقف أمامك.. هو الخوف الذي يحاصرك.. إذا ضعفت أمامه فلن يكون مصيرك أحسن حالاً من مصير الضحايا - الحشرات..
لكنه في النهاية بيت عنكبوت واهن وخيوطٌ ليست بحاجةٍ سوى لبعض الشجاعة والإرادة حتى تتمزق من فورها..

Sunday, June 12, 2011

ريشة من هدهد سليمان



الهدهد اختار أن يكون شيئاً وكان له ذلك.. وغيرته دبت في جناحيه القوة ليحملاه مسافات شاسعة.. ليأتي من سبأ بالنبأ اليقين..

"ألا يسجدوا لله...".. غيرته فقط.. ولا شيء آخر..

البعض اختار أن يكون هدهداً.. والبعض آثر أن يسجد للشمس من دون الله.. شمس ليست بالضرورة نجماً سماوياً بل هي الآن حتماً ليست كذلك..

قد لا تستطيع أن تكون هدهداً.. وأنت بالوقت ذاته لا تسجد لغير الله.. لا معنى لذلك إطلاقاً.. لا سيما أن الطير التي تفقدها سليمان لم تجب حتى على "ما لي لا أرى الهدهد؟" لم تستطع الطير أن تكون هدهداً ولم تكن كذلك تسجد لغير الله.. فانتهت عند حرف الراء وتلتها فاء متعجلة..
حاول أن تلحق بالهدهد.. لا ترض إلا أن تكون شيئاً.. مهما صغر ومهما استحقرته في نفسك..
كن على الأقل ريشة من ريش ذلك الهدهد.. ريشة من هدهد سليمان..
حاول أن ترسل ريشتك أبعد ما يمكن...
الهدهد سيبدل ريشتك يوماً وقد لا يشعر بها أصلا ولكنها تبقى ريشة من هدهد سليمان.. ريشة لن تنفع الهدهد وحدها بقدر ما سوف تعطي لنفسها ضماناً بإذن الله أن لا تكون هي "به فابدأ"...