في ليل طويل بارد ..... بعيداً عن النور والكهرباء .. يتدلى عنقود العنب ملتمعاً تحت وهج الشمس، وتسمع همساً في أذنك يقول:
((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس .. يا أرحم الراحمين .. أنت رب المستضعفين وأنت ربي ... إلى من تكلني .. إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ... إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي .. .... ))
يعود قلبك المتعب إلى ليله البارد، منتظراً صباحاً كعنقود العنب تحت تلك الشمس التي زارته .. يتذكر قدوته عليه الصلاة والسلام عندما دعى مكسورَ الخاطر، ويؤمن بأن صباح جبر الخاطر سيشرق قريباً بإذن الله ..
No comments:
Post a Comment