يحدثنا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام (في حديث صحيح رواه البخاري) عن ثلاث نفرٍ دخلوا إلى غارٍ فأطبق عليهم مدخله، وما عادوا يستطيعون الخروج ...
فدعا كلٌّ منهم بصالح عمله .. ففرج الله عنهم ..
--------
لكن .. ما هي أصلح الأعمال التي عملوها؟ فدعوا بها؟
الحقيقة أن أياً منهم لم يقل: صليت مئة ركعةٍ في ليلة ... أو استغفرت سبعين ألفاً ..... لا أبداً ...
لم يقل أحدهم: يارب قد ختمت القرآن كاملاً في ليلة .. ففرج عنا ببركة ذلك ..
وإنما كانت أعمالهم الصالحة أمراً مختلفاً ..
لم تكن عباداتٍ كمية ..
لم تكن عباداتٍ شخصية ..
بل كانت نفعاً عاماً .. كانت خيراً متعدياً لما حولهم ..
فدعا كلٌّ منهم بصالح عمله .. ففرج الله عنهم ..
--------
لكن .. ما هي أصلح الأعمال التي عملوها؟ فدعوا بها؟
الحقيقة أن أياً منهم لم يقل: صليت مئة ركعةٍ في ليلة ... أو استغفرت سبعين ألفاً ..... لا أبداً ...
لم يقل أحدهم: يارب قد ختمت القرآن كاملاً في ليلة .. ففرج عنا ببركة ذلك ..
وإنما كانت أعمالهم الصالحة أمراً مختلفاً ..
لم تكن عباداتٍ كمية ..
لم تكن عباداتٍ شخصية ..
بل كانت نفعاً عاماً .. كانت خيراً متعدياً لما حولهم ..
أحدهم .. بر والديه بإحسان ..
الثاني .. امتنع عن الحرام والفاحشة التي تدمر المجتمع ..
الثالث .. أعطى أجيره حقه بإحسان ..
عبدوا الله بذلك، خوفاً منه، ورغبةً برضاه ...
الثاني .. امتنع عن الحرام والفاحشة التي تدمر المجتمع ..
الثالث .. أعطى أجيره حقه بإحسان ..
عبدوا الله بذلك، خوفاً منه، ورغبةً برضاه ...
ثلاثة أعمال خير .. أضافت شيئاً للحياة .. بإيجابية ..
وكأن ذلك درسٌ لنا لنعيد ترتيب أولوياتنا ونفهم معنى العبادة الحقيقية ...
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
لكن العبادة .. لا يجب أن تكون رهبانيةً فقط !
بل هي عمل خير وإعمارٌ للأرض ...
عبادة القلب، أن تعرف ربك في كل لحظةٍ من حياتك، وتنطلق للعمل بذلك ...
وكأن ذلك درسٌ لنا لنعيد ترتيب أولوياتنا ونفهم معنى العبادة الحقيقية ...
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
لكن العبادة .. لا يجب أن تكون رهبانيةً فقط !
بل هي عمل خير وإعمارٌ للأرض ...
عبادة القلب، أن تعرف ربك في كل لحظةٍ من حياتك، وتنطلق للعمل بذلك ...
No comments:
Post a Comment