حكايتان يرويهما لنا النبي عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الصحيحة:
قصة "جريج العابد" الذي كان معتكفاً في صومعته يصلي، ونادته أمه كثيراً ولم يجب، حتى دعت عليه (اللهم لا تمته حتى ينظر إلى وجوه المومسات) .. وكان أن تعرض للفتنة من امرأةٍ بغي، فانصرف عنها، لكنها اتهمته بعد ذلك، فجاءه الناس وهدموا صومعته وضربوه .....
وقصة الثلاثة نفر، الذين أطبق عليهم الغار، فتوسلوا إلى الله بصالح أعمالهم .. فكان عمل أحدهم الصالح، أن جاء بالحليب لوالديه، فوجدهما نائمين، وكره أن يوقظهما، وكره أن يسقي أطفاله الجياع قبلهما، وانتظر طول حتى طلع الفجر فسقاهما ... براً بوالديه ...
----------------------------
ميزانٌ واضحٌ يوضحه لنا قدوتنا عليه الصلاة والسلام ..
في عمل الخير، في بر الوالدين، في الإحسان إلى الناس .. في الخير الذي يتعدى نفعه على أي إنسان ... ذلك عند الله أثقل بكثيرٍ بكثيرٍ من العبادة والاعكتاف في صومعةٍ ومن مئات الركعات ..
لم تمنع صلاة جريج العابد، عنه الفتنة والوقوع في مصائب كبيرة، بسبب دعاء والدته عليه، لأنه لم يلبِّها، ظناً منه أن العبادة أهم من إجابتها ..
بينما لم يرد في الحديث أي ذكرٍ لعبادة وصلاة الثلاثة نفر الذين علقوا في الغار ... لم يتوسل أحدهم إلى الله بصالح عمله الذي كان مئة ركعةٍ وألف آيةٍ في ليلةٍ واحدة ! بل كانت أعمالهم الصالحة يتعدى نفعها إلى الغير ..
فلنفكر قليلاً، لم بقي الشخص الأول ينتظر والديه طول الليل حتى الصباح؟ ألم يكن أفضل لو سقى أبناءه، وقام يصلي في الليل، أو نام، واستيقظ فجراً ليسقي والديه؟
هنا يكون الدرس العظيم .. في بر الوالدين والإحسان إليهما .. هنا بالضبط، كان هذا العمل سبباً في تفريج الله عنهم ..بفضل صفاء النية لله عز وجل وفهم مقاصد الدين بالشكل الصحيح ..
ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته smile emoticon ...
----------------------------
ميزانٌ واضحٌ يوضحه لنا قدوتنا عليه الصلاة والسلام ..
في عمل الخير، في بر الوالدين، في الإحسان إلى الناس .. في الخير الذي يتعدى نفعه على أي إنسان ... ذلك عند الله أثقل بكثيرٍ بكثيرٍ من العبادة والاعكتاف في صومعةٍ ومن مئات الركعات ..
لم تمنع صلاة جريج العابد، عنه الفتنة والوقوع في مصائب كبيرة، بسبب دعاء والدته عليه، لأنه لم يلبِّها، ظناً منه أن العبادة أهم من إجابتها ..
بينما لم يرد في الحديث أي ذكرٍ لعبادة وصلاة الثلاثة نفر الذين علقوا في الغار ... لم يتوسل أحدهم إلى الله بصالح عمله الذي كان مئة ركعةٍ وألف آيةٍ في ليلةٍ واحدة ! بل كانت أعمالهم الصالحة يتعدى نفعها إلى الغير ..
فلنفكر قليلاً، لم بقي الشخص الأول ينتظر والديه طول الليل حتى الصباح؟ ألم يكن أفضل لو سقى أبناءه، وقام يصلي في الليل، أو نام، واستيقظ فجراً ليسقي والديه؟
هنا يكون الدرس العظيم .. في بر الوالدين والإحسان إليهما .. هنا بالضبط، كان هذا العمل سبباً في تفريج الله عنهم ..بفضل صفاء النية لله عز وجل وفهم مقاصد الدين بالشكل الصحيح ..
ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته smile emoticon ...
No comments:
Post a Comment