في صغري، كنت أتابع على التلفاز أفلام كرتون يابانية طويلة، تحكي عن إحدى حكايات الحرب التي جرت، وكيف كان وقعها على الأطفال ..
في كل فلم، كانوا يختمونه بأمنيات الطفل بانتهاء الحرب وعودة السلام، وبناء الحياة من جديد ...
لا تزال أغنياتها ببالي:
لا تبالي فستشفى الجراح .. وظلام الليل لن يطول
وأنصتي ففي كل صباح .. صوتٌ في الأعماق يقول
كلما زارنا طيف حبٍ لا ينام .. هزنا زادنا أملاً لا يخشى الأيام
---------------
اليوم، ونحن نعيش الحرب منذ سنوات، لم يعد هناك توجهٌ للأطفال، أو محاولةٌ لتأسيس الأمل لديهم ...
الإعلام العربي، قتل براءة الأطفال، ودمرهم .. لم يعطهم دروساً في الحياة، وإنما علمهم أن لا يتعلموا من الحياة دروساً، وأن يتطلعوا تجاه كل ما يفسد أخلاقهم التي كان ينبغي أن يتأسسوا عليها ...
في كل فلم، كانوا يختمونه بأمنيات الطفل بانتهاء الحرب وعودة السلام، وبناء الحياة من جديد ...
لا تزال أغنياتها ببالي:
لا تبالي فستشفى الجراح .. وظلام الليل لن يطول
وأنصتي ففي كل صباح .. صوتٌ في الأعماق يقول
كلما زارنا طيف حبٍ لا ينام .. هزنا زادنا أملاً لا يخشى الأيام
---------------
اليوم، ونحن نعيش الحرب منذ سنوات، لم يعد هناك توجهٌ للأطفال، أو محاولةٌ لتأسيس الأمل لديهم ...
الإعلام العربي، قتل براءة الأطفال، ودمرهم .. لم يعطهم دروساً في الحياة، وإنما علمهم أن لا يتعلموا من الحياة دروساً، وأن يتطلعوا تجاه كل ما يفسد أخلاقهم التي كان ينبغي أن يتأسسوا عليها ...
الحرب، على المدى الطويل .. يمكن لها أن تخرج أجيالاً تتحدى كل الظروف لتبني من جديد .. كما حصل في اليابان .... ويمكن لها أيضاً أن تخرج أجيالاً تستهلك فقط لتوازي المظاهر الاستهلاكية، بدلاً من أن تبني شيئاً في بلدها بنفسها ..... !
No comments:
Post a Comment